السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحسود الذي يعادي الناس على ما تــاهم الله من فضلة
يصـاب الحــاسد اكـثر من اصـابت المـحسود يصيبه الغم
اذا راك مسرورآ ويزل غمه حينما يراك مسلوب النعمة
فكـم فكـم نــراء من اعـين الـحساد تطلق اسهامها نحونا
بــلا رحـــمه فــا الحــاســـد بالارض والــرزق بالسـماء
والمصيبه عظيمه ان كان نسبه منك وفيك فيتعاقب عليك بالحسد حتا لا تراء بوجه الا المكر
اذا راك الحــاسد ابتهــج وابتسم وكنً رزق بمــولود بعد الخمسينِ فتراء كــنه من محبته لك
تتركز الثعالب فوق راسه واذا راء مـعك ما يشـتهيه حسدك عليه واذا راء بك مكروه تجنبك
كنما يسير في طريق وعر .
اصبر على حسد الحسود ــــ^ــــ فــــان صـــــبرك قاتله
كالنـــار تاكـل بعضهــــــأ ــــ^ــــ ان لم تجد ما تـــاكلــــه
ولا يخلو الموضوع من الطرفه:
فهناك شخصين محكم عليهم بالاعـدام قالوا الاول ما هي امنتك قال ان اراء امي
وقالوا للثاني ماهي امنيتك قبل تنفيذ الحكم عليك قال الحسود ان لا يراء هذا امه.
لا يخلـــُو مجتمعنا من الانفس الــدنيئة التــــي تتـمنا زوال اثار النـعم مــن اصحــابها
واصابتهم باــلبلاء فيتبعك بكــل شــي بمـــالك بـ عــرضك بـ اولادك ولا نستهين بهـــم
بل ناخذ الحــيطه والحذر وهي ان ترقي نفسك بكلام الله فهو دواء لك من اصابه داء
قال احد الشعراء:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ــــ^ــــ ويروغ منك كما يروغ الثعلب
يأتيــك يحــلف أنــه بـك واثــــق ــــ^ــــ وإذا توارى عنك فهو العقرب
قال الفقيه ابو الليث السمر قندي,رحمه الله تعالي عليه:.
يصل إلي الحاسد خمس عقوبات قبل ان يصل حسده الي المحسود أولاها :غم لا ينقطع
الثانية : مصــيبة لا يــؤجر علــيها ,الثالثة:مذمة لا يحمد عليها ,الرابعة:سخـــط الرب
الخامسة: يغلق عليه باب التوفيق.
قال الله تعالي(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )
قال الرسول الله صلي الله عليه وسلم(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان,فإن كل ذي نعمة
محسود)
ثلاثة لا يهنأ لصاحبها عيش:1-الحقد 2-والحسد 3-سوء الخلق.
وداريت كل النـاس لكن حاسدي ــــ^ــــ مــداراته عـزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة ــــ^ــــ إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
قال الاصمعي :رأيت اعرابيآ قد بلغ عمره مائة وعشرين سنه
فقــلت له مــا اطــول عمرك..؟ قــال تــركت الحــسد فـبـقــــيت
وكان بعض السلف إذا علــموا أن شخصــاً تكلم فـيهم واغتابهم وحسدهم أهدوا إليه هدية كما فعل الشافعي رحمه الله عندما أهدى حاسده هدية وقال له: لقد أهديتني حسنات كثيرة وأنا أكافئك بهدية صـغيرة فاقبلها، ثم قال لحاسده: والله لو أحبني أمثالك لشككت في نفسي.
ربما ضارة نافعة واعلم قد تكسب خيرآ بحسد الحسود فالحاسد يحسد
والرب يرزق ولكن كن ناجي من كل كيد بغيض مذموم يتوغر بصدره
اسئل الله ان يحمينا
لا تنسوني من صالح دعائكم...